يأتي اهتمام جلالة الملك بالقوات المسلحة الباسلة في سياقة الطبيعي والمتواصل الذي يعبر عن قناعة جلالته بتوفير كل سبل الدعم لابناءه من أفراد القوات المسلحة المظفرة. لقد جاء قرار الملك بإنشاء صندوق لدعم اسر شهداء القوات المسلحة والاجهزة الامنية، بعد أيام معدودة من منح القوات المسلحة زيادة وصلت الى 50 دينار للتخفيف من الاعباء والمتطلبات الملقاة على عاتق جنودنا البواسل الذين يواصلون الليل بانهار لحماية الوطن من العاديات.
إن تخصيص (5) ملايين دينار من موازنة الديوان الملكي لدعم الصندوق رسالة تحمل في طياتها الكثير من المعاني، وإشارات ذات اكثر من مغزى، فقواتنا المسلحة قرة عين الملك وعليه يصبح كل من لديه حس وطني ان يدعم هذا الصندوق الذي سيُعنى بعائلات من حملوا ارواحهم على أكفهم، ليبقى الوطن سليم ومعافى.
ففي الوقت الذي تشهد فيه الكثير من المؤسسات الترف الزائد والغير ضروري فيجب الاقتداء بخطوة الملك في هذا السياق ودعم من يستحقون الدعم حتى يتيقنوا ان اهلهم واخوانهم ظهيرا لهم في الملمات.
الجيش قرة عين الملك والملك قرة عين الجيش وإن عرى هذه العلاقة أوثق وأمتن من احلام الطامعين والطامحين بالعبث في أمن الوطن ليبقى الوطن ساحة أمن ورخاء، يصونه ابناء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية من العابثين ويفتدونه بالمج والارواح مهما كانت التحديات والصعاب.
حمى الله الوطن وقيادته وقواته المسلحة واجهزتنا الامنية وشعبنا الابي من كل مكروه.
الدكتور قاسم العمرو