صراحة نيوز – بقلم مخلد البكر
ما عاد اليمن سعيدا كما كان وكما قيل…. فلقد هجرت البسمة صنعاء وأهلها وجبالها وعدن والحديدة وحضرموت وباتت مفردة السعادة ضربا من الخيال لأبناء اليمن كبارهم وصغارهم رجالهم و نسائهم فهم يعيشون كابوسا طال امده فلا يكادون يصحون من ضربة حتى تاتيهم ضربة اخرى تفقدهم الامل بمستقبل أكثر امانا مما هم فيه.
اقرأ في الاخبار اليوم ان سيولا تجتاج اليمن وتخلف خسائر كبيرة ومدمرة
وهم اصلا كما العالم يعيشون في ظل جائحة كورونا و حرب اهلية و تفكك وعبث خارجي مجوسي صفوي.
يعيش اليمنيون هذا الحال وبعض أبناء اليمن يعقون يمنهم ويديرون ظهورهم له ويقدمون المذهب على الوطن والفرقة والولاء الخارجي على الوحدة والولاء لتراب الوطن.
وقبل كل هذا دكتاتورية وقبلية خلفت فقرا وجوعا وجهلا وامراضا ونزاعات واقتتال وتحزب
هذه الديكتاتورية خلقت لدى شرائح كبيرة في المجتمع اليمني شعورا بالظلم والإقصاء والحرمان كانت نتيجته ان تم تدمير الدولة كمفهوم سياسي وكمؤسسات.
ولكن إلى متى يقولون الحكمة يمانية فأين أهل اليمن وحكمائها مما يحدث أليس بينهم رجل رشيد يعيدهم إلى جادة الصواب نرجو ذلك ونسأل الله لهم الهداية والصلاح.
… ادعوا لاخوتكم في اليمن فهم بأمس الحاجة لدعواتكم … رحمتك بهم يا رب.
#مخلد_البكر