حاجب الملك الأمين .. قرّب المسافات وشرع الأبواب أمام الأردنيين

10 أغسطس 2021
حاجب الملك الأمين .. قرّب المسافات وشرع الأبواب أمام الأردنيين

صراحة نيوز – بقلم عبدالله العزام

يشير مفهوم الحجب في اللغة المنع، والحاجب اصطلاحا هو حارس بوابة الملك.

سماع أصوات الناس عن قرب، والاستماع للهموم والمشاكل ومناقشة الاحتياجات بصدق وشفافية، والمعاملة بالإحسان واللطف والأخلاق السامية، وبث الإيجابية في نفوس الأردنيين وخدمتهم بأمانة وإخلاص، وترجمة الرؤى الملكية السامية لواقع عملي ملموس في المحافظات، وانتهاج منهج الانفتاح والاتصال والتواصل مع الجميع، أولى ملامح السمات القيادية والإجتماعية والإنسانية لـ رأس الحجابة الملكية السامية معالي يوسف العيسوي، حاجب الملك الأمين، ورجل السياسة المتوازن والدبلوماسية الرفيعة.

حاجب الملك معالي يوسف العيسوي منذ توليه رئاسة الديوان الملكي العامر، بيت الشعب وملاذه، لم يحجب أحداً، جمع بين المعرفة و الحكمة والخبرة، يسير على خط متوازن فلا يرجح كفة العقل على القلب ولا العكس، يؤكد دوماً أنه في مستوى الثقة والكفاءة والإدارة والمسؤولية التي أوليت له من قبل جلالة الملك، انحاز للأردن والأردنيين و شرع أبواب الديوان الملكي العامر، أحب الجميع وإحترم الكل، فأحبه الأردنيون ونال منهم القبول والترحيب، مسجلاّ إدارة مميزة وسيرة عطرة، ناقلاً أمينا للملك بمقترحات عملية ذات تأثير وانعكاسات ايجابية على المجتمع والناس، لم يسبقه أحد كان قبله.

العيسوي، في محطاته في الكرك ومعان والطفيلة وإربد وجرش وعجلون وباقي محافظات المملكة، لا يتوارى عن الأنظار، يقترب من الكل ويحاور ويستجيب لرسائل المواطنين، العيسوي رئيس استثنائي وقدوة حسنة يقتدى به و رجل من أهل العزم يشار له بالبنان ومن رجالات الأردن الكبار، يتابع كل كبيرة وصغيرة عن كثب، وينفذ أوامر الملك وتوجيهاته بحذافيرها، ترك الأثر الطيب في النفوس وهو يرى في خدمة الأردنيين الغاية المقدسة، إلتزم بمسؤولياته وامانة العمل لأجل الوطن والملك والناس، فوصل إلى مرحلة الرضى الشعبي عن أدائه بعد أن ضمن الجميع بأن المطالب والمظالم ستكون على طاولة الملك.

حفظ الله الأردن ومليكه ورجاله الأوفياء المخلصين

الاخبار العاجلة