داعش فرقة صهيونية إرهابية بزي إسلامي

20 أبريل 2018
داعش فرقة صهيونية إرهابية بزي إسلامي

صراحة نيوز – بقلم أسعد العزوني

ديدنهم أنهم متحولون في كل شيء ،بدءا من أسمائهم وحتى عاداتهم وطريقة ملبسهم ودينهم أيضا ،وفقا للبيئة الجديدة التي يعيشون فيها حتى يبعدوا عن أنفسهم الشبهات ،ويتمكنون من تحقيق أهدافهم التدميرية للمجتمعات بأمان ،وهذا ما يعرفه الغرب المتصهين عنهم ،وكان يحتقرهم قبل مجيء المدعي بريادته لحقوق الإنسان مارتن لوثر كينغ بدلا من الحاج الأسود مالكولم إكس.

وآخر جرائمهم الإرهابية المنظمة هي تأسيسهم لفرقة صهيونية إرهابية بزي إسلامي وبتمويل من البترو دولار العربي السايب مع الأسف ،وشريكهم الرئيس في كل جرائمهم التي إرتكبوها مذ كانت مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية النووية فكرة صهيونية على الورق منذ العام 1915.

هذه هي هوية فرع خدمات الإستخبارات السرية الإسرائيلية”ISIS” الملقب للتمويه بداعش وإسمه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ،بهدف ضرب سرب من العصافير بحجر واحد،وفي المقدمة تشويه صورة الإسلام والمسلمين لمنع الغربيين من إعتناق الإسلام،وتفريغ الغرب من الشباب المسلم بحجة التوجه للشرق للجهاد في سبيل الله وإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

والأغرب من ذلك أن هذا الداعش يصول ويجول في الصحاري العربية ،بنفس تقنية وآلية جيش الإرهاب الصهيوني الذي كان يفرض الحروب علينا ويحتل ما يشاء بينما نحن ننسحب امامه بعد الطلقة الأولى.

قلنا في مقالات سابقة وفي كتابينا”داعش النشأة والتوظيف”وداعش تنظيم أجهزة الإستخبارات العالمية وفي المقدمة الصهيونية ،أنه تنظيم إرهابي صهيوني لتحقيق هدف إقامة إسرائيل الكبرى ،وبأيد مسلمة يقودها حاخام صهيوني صنعه الموساد إسمه “شيمون إليوت”بعد إجراء عمليات تجميلية جراحية له ليظهر وكأنه أبو بكر البغدادي الذي أطلق سراحه من معسكر بوكا الأمريكي في العراق عام 2004 ،وتم تصفيته لاحقا.

الغريب في الأمر أن من تم إبرازهم للإعلام العالمي كخبراء في الحركات الإسلامية يكررون هرطاقتهم التي لم تعد تنطلي حتى على الأطفال الرضع ،وهي ان داعش حركة جهادية جاءت لمقاومة الإحتلال ودحر الظلم الواقع على الشعوب العربية ،بينما موقع المحاربين القدامى في امريكا”فيترانس”، فضح الطابق مبكرا وكشف هوية “خليفة المسلمين”،كما أن المخابرات الروسية بالأمس أكدت هوية هذا “الخليفة “المزعوم واهداف فرقته الصهيونية الإرهابية.

لو تمعنا في بناء هذا التنظيم الإرهابي وحريته في الحركة والبيع والشراء وإستباحة الدم المسلم بكل برودة الأعصاب ،والتركيز على من يموله ،وتداعيات إرهابه الممتد منذ نشأته بعد قيام امريكا والتحالف بغزو وتدمير العراق عام 2003 ،لوجدنا الدليل بأنفسنا دون الحاجة للإعتماد على شهادات الغير ،لأن الحقيقة ساطعة كالشمس التي لن يحجبها غربال.

طريقة سير هذا الفريق الإرهابي الصهيوني تحاكي بالتمام والكمال ما قاله رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل أن عليهم العمل الجاد لتدمير ثلاثة جيوش عربية وهي على التوالي الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري ،وهو بذلك يتفق مع البترودولار العربي السائب الذي يمول كافة المشاريع الإرهابية ضد العالمين العربي والإسلامي ،خدمة لمستدمرة إسرائيل وتحقيق أهدافها بدون إراقة نقطة دم صهيونية واحدة.

الاخبار العاجلة