صراحة نيوز – بقلم منتصر الصباغ
الحلول بسيطة لا ينقصها إلا ضوابط معايير التنظيم والالتزام، وكمتال للاستدلال : كيف وماذا ولماذا لا يطالب وزير الخارجية كقائد وممثل الفريق الحكومي بالسياسة الخارجية وفرق البعثات الدبلوماسية المهولة، في تحفيز تنظيم ومعايرة وضبط ثكتيف تشغيل نسبة الإنسان الأردني من قبل الدول الغنية بمشروعات الاعتماد على الذات، لقاء استمرار المعاملة التفضيلية للمنتجات المدعومة من حكومات العالم المتقدم والحكومات الإقليمية الغنية، تماثلاً مع ما قامت به إدارة القيصر ترامب في نطاق ضبط وتنظيم الميزان التجاري المتبادل مع المنتجات الصينيه والأوروبية و.. لصالح إنسانية العشائر والعائلات الأمريكية ؟
أليس حينها تلتقط الأسر الاردنية أنفاسها وتصمد أمام تبادل تجاري منصف بالعدل عبر إضافة عشرات الآلاف من الوظائف للسوق ألأردني محليا وخارجياً سواء بالعمل عن بعد أو بالدوام عن قرب، بحيث يتم ردم فجوات مصادر التمويل، كما يتحول الإنتاج الأردني تدريجياً نحو القيمة المضافة بالاعتماد على الذات، علماً بأن المنتج الأردني من (سلع وخدمات وخبرات) يتحمل تكاليف وفواتير مهولة (طاقة و..) ؟
وهنا، كيف ينافس المنتج ألأردني مع منتجات مدعومة من دول غنية إن وجد هذا المنتج اصلاً ؟ وأين كيفية ضمان المقدرة على استمرار المزارع والصناعات والشركات الأردنية بهذه الحالة ؟ المفاهيم هي لبنات بناء القيم والقناعات والأفكار والوعيّ لسلوك مستدام بالقرارات والممارسات وصولاً للمنجزات.
أعان الله الوطن قيادةً وشعباً وجيشاً على الخلاص من المقصرين المتقاعسين والفاسدين المفسدين مع اصحاب الفتن، اللهم آآآآمين.