صراحة نيوز – بقلم عبدالله كنعان
امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس
اعتدت دائما أن أرى نشامى أجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل يقومون بالعديد من الواجبات، طابعها وسمتها الشهامة والاقدام على فعل الخير، وقبل مدة ليست بطويلة كتبت مقال عن الشرطي العزيز الذي اراد مخالفتي لأنني لم اكن مبتسما، فقلت له كرمالك سابقى مبتسما دائما ما دمنا ننعم في وطننا بقيادة هاشمية نفديها تعمل لأجلنا وننعم ايضا بجند اوفياء ابطال مثلك، بالرغم ان مثلي يبدا يومه بقراءة جرائم الاحتلال في فلسطين والقدس ، وهو معذور ان لم يبتسم، ولي مع غيره قصص اخرى ولكنها تدون ضمن فزعات وهبات احداها انني بالأمس القريب اتصلت على رقم ٩١١ ليصل نشامى الدفاع المدني خلال دقائق لمعاونة جار لي من ليبيا الشقيقة احتاج ان ينقل زوجته المسنة الى المستشفى للحصول على جرعة علاج، يداويها من مرض عضال تعاني منه، ان دعاء هذا الرجل الليبي المسن وزوجته المريضة لهم بالعافية وعبارات باللهجة الليبية اختلطت بمشاعر الفخر لدي ، عندما شاهدت عظمة وحسن تعامل رجال الدفاع المدني معهم يمسكون بيدها ويحدثونها بعبارات الاطمئنان، في جو ماطر بغزارة وظروف صعبة يمر فيها الوطن بالكورونا رفع الله عنا البلاء.
تحية لرجال كرماء اعزاء شعارهم واخلاقهم الكريمة تقديم العون في وقت الشدائد والمحن، تحية لمن ارتسم في قلب ومخيلة كل أبناء هذا الوطن لون فوتيكهم المطرز بالكبرياء والمواطنة والمجد، تحية لرجال اوفياء للوطن وللانسانية عظماء حد المجد والعزة.
حمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا، وكل عام وجنودنا في يوم كرامتنا وكرامة الوطن بالف خير، وكل عام والامة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج بالف خير، وكل عام والام التي اعدت رجال وجيل البسالة بالف خير، وكل عام وفلسطين والقدس الحبيبة اقرب الى عودتها للامة العربية والإسلامية كما هو حالها على الدوام.