صراحة نيوز – كتب الدكتور عبدالفتاح طوقان
هناك حلين لمشروع قناة البحرين، وثلاثة مشاريع وخمس مقترحات بتكاليف تتراوح بين مليارين وثلاثة مليارات.
الحل الأول لمشروع قناة البحرين، هو ربط البحر الاحمر بالبحر الميت، وهو حل له ثلاثة مقترحات:
اما الأول، فيتمثل بقناة وممر مائي مفتوح بين 12 الي 80 كيلومترا، وتستكمل بانابيب تحت الارض، تعزز بمحطات رفع وضخ.
هذا المقترح يتيح اقامة منتجعات سياحية وفنادق ومدن جديدة على طرفي الممر الملاحي كما في دبي.
المقترح الثالث البداية انابيب ثم اختيار منطقه تفريغ الماء في قناة مفتوحة يحدد مكانها
مشاكل هذا الحل اغراق شركتي البوتاس والفوسفات، وبالتالي يجب اعادة رفعهما لمنسوب اعلى او تعويضهما واغلاق المصانع او دمجهم في مصنع البوتاس على الجانب الاسرائيلي مقابل تفاوض على الخسائر الناتجة عن ذلك لصالح الأردن.
كما يتسبب بضغط على المياه الجوفية، مع امكانية حدوث انزلاقات وبالتالي يجب اخذ الحيطة وعمل دراسات جيولوجية وهندسية. اما المخاطر السياسية فهي امكانية اقامة مستوطنات جديدة علي الجانب الاخر.
الحل الثاني يكون بانشاء قناة مائية مكشوفة بين البحر الابيض والبحر الميت، تمر عبر بير شيفا وبعدها نفق تحت الارض 80 كيلومترا تصب في خزانات عملاقة لتجميع المياه ومنها شلالات، ويستفاد من فرق المناسيب لتوليد الطاقة.
الحل الثالث هو سحب مياه طبريا الي وادي الاردن لتصل تحت فرق المناسيب والانسياب الطبيعي في البحر الميت والتي ستؤدي الي تغيير الملوحة وتقضي على الصناعات المتواجده على ضفاف البحر الميت.
الأفضل هو اقامة ممر مائي بين البحر الاحمر والبحر الميت بعدها انابيب تنقل 62 مترا في الثانية بمعدل 6 ملايين متر مكعب يوميا وبعدها محطات تحلية تتنتج ثلاث ملايين متر مكعب يوميا حيث ان كل متر مياه صافية تحتاج الي مترين مياه مالحة على ان يتم مراقبة درجة ملوحة البحر الميت في حال الرغبة الابقاء عليه كما هو، او المقترح الاخر وهو احياء البحر الميت بصب مياه البحر الاحمر اليه وحينها يمكن ان يتحول الى منتجع وشواطئ وبحيرة كبيرة بها اسماك.
كل هذا يجب ان يمر ضمن مراحل من الدراسات البيئية والجيولوجية.