عامر الرجوب صقر المملكه الصقور لا تهوى الا القمم

18 مارس 2020
عامر الرجوب صقر المملكه الصقور لا تهوى الا القمم

صراحة نيوز – بقلم حاتم القرعان

في خضم الأحداث يبرز وطني بامتياز من خلال الإعلام الأردني حيث يشهد له القاصي والداني بانه صقر المملكه حيث يدخل القلوب كا شخصيه اعلاميه مؤثره وما يقدمه من ماده اعلاميه تعانق هم الوطن والمواطن ويحلق بها عبر برنامجه صوت المملكه ليكشف الحقيقه ويحارب الاشاعه وكل الارهاب الإعلامي الذي يمارسه اعداء الوطن في كل المجالات .
رجل لا يهوى الا القمم كالصقور .الاعلامي الاردني بل الجندي والفارس المهيب الذي لا يكل ولا يمل في خدمة قضايا وطنه ونشامى ونشميات الوطن .

حيث دخل كل بيت أردني بما يمتلكه من قوه الطرح ومصداقية المواضيع التى يطرحها بكل شفافيه على المسئول ودائما يكون الصوت الجريئ وحلقة الوصل بين المواطن واقطاب اصحاب الاختصاص .
ويبقى الإعلام السلطه الأكثر تأثيرا على المواطن وبعد أحداث انتشار فايروس كورونا العالمي حيث كان له وبرنامجه صوت المملكه الدور الكبير في تقصي الحقيقه ومعالجة قضايا تمس المواطن والوطن.
الاعلامي عامر الرجوب ومن خلال موقعه دوره لا يختلف عن دور الجندي المخلص والمنتمي للوطن طلحه الطيب في الولاء والانتماء للقياده الهاشميه وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

الاعلامي عامر الرجوب فرض حضوره على المشهد الإعلامي الاردني المعاصر بصفته فارسه الأول وعرابه الحذق، معتلياً سنامه وآخذاً بناصيته إلى سقف باسق الطموحات غزير الإنتاج مترامي الانتشار.
لا يكل ولا يمل من سبر أغوار التحديات الشرسة ومجابهة قضايا الوطن والمواطن بشجاعة، ولا ينفك يخوض التجارب النوعية المُلهمة واحدةً تلو الأخرى بغية التطوير والتغيير والتأثير، آثراً إذابة التقليدية وقيودها الرتيبة، وناشداً إرساء مبادئه في جعل قناة المملكه محط حدقات العرب وموئل اهتمامهم ونبع يستقي منه كل محطات الإعلام
لقد اثبت للجميع من خلال مشواره الاعلامي انه صانع فارس الاعلان الأردني الأكثر تأثيراً، لم تغره مسؤولياته المتعددة عن متابعة أدق التفاصيل التي توجع الوطن والمواطن .

نشأ في كنف الإعلام، بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات والجوائز والنجاحات، التي تسنم بها الهرم الإعلام الأردني واعتلى عرشه بل وتربع عليه بلا منازع، ماضياً في نهجه المتميز ورافداً بالمئات من الأعمال المميزة والخالدة في ذاكرة المشاهدين والمستمعين، عبر برنامجه صوت المملكه.

ورغم مطبات الأضواء والشهرة التي يملكها، إلا أن الأستاذ عامر كان دائماً ما ينزوي عنها ويؤثر أن تترك المساحة للمبدعين ولنتاج عمله المستمر، ويؤمن بأن دوره الأهم خلف الكاميرات وليس أمامها، مانحاً جيل الشباب أهم الفرص لتحقيق الإنجازات وصناعة الريادة في برنامجه.

لا يخشى الإعلام لكنه يخاف عليه من الذهنيات القديمة ذات الأفق الضيق فيما يرتبط بالمنافسة، التي تأخذ الإعلام في اتجاهات خاطئة، تزهق الوقار والمهنية، ويغضبه الإرهاب الفكري والجسدي الذي يهدّد الإعلاميين وتمادي القرصنة وسرقة المحتوى.

الناس تعتبر الإعلامي قدوةً ومثقفاً لا بد من التأثر به، وبأنّه يقول الحقيقة التي يجب أن يسير عليها كُثر، لذا كان الاجدر بتوخي الدقة والأمانة عند نشر الوعي في قضيّة ما، أو بث الأفكار الإيجابيّة بين عموم الناس، فالضمير الحيّ والشعور بالمسؤوليّة هما الدافع الأهم لديه. تأثر الإعلامي وتأثيره مَنْ خلالى مخاطبة الناس عبر وسائل الإعلام المختلفة، هو أحد أفراد المُجتمع الذي يؤثّر ويتأثّر به، فكان فارسا من خلال موقعه يعطي بموضوعيّة وصدق بما يرفع من وعيهم تجاه إحدى القضايا دون مواربة أو كذب، و لا ينحاز لمصالحه، ولا يحابي أحداً من أصحاب النفوذ، أو يسعى وراء شعبية الجماهير عبر التكلم بما يحبون سماعه،ولم يلجى للتجريح أو تقديم فكرٍ يتصادم به مع المجتمع بصورةٍ مباشرة؛ لأنّ ذلك سيُبعد الناس عن رسالته، ويُخسره إمكانيّة التأثير في رأيهم. التحديد والتركيز نقصد بالتحديد تحديد وسائل الإعلام لهدف مخاطبة الرأي العام، وتعيين المواضيع التي يجب الحديث عنها، ومن هذا المُنطلق تحديد الأولويّات التي يجب التحدث عنها للناس، فليس من المعقول الحديث عن أسبوع الموضة مثلاً في الوقت الذي تعاني فيه البلد من زيادة مستوى البطالة.

أمّا التركيز فنقصد به إعطاء وسائل الإعلام القضايا الحيويّة والمصيريّة، والحجم والوقت الكافيين للتغطية والنقل؛ فليس مهمّاً المرور على تلك القضايا خلال ساعةٍ في برنامج أو تقريرٍ، بل على وسيلة الإعلام إدارة العمل الصحفي بالارتباط مع واقع الناس وهمومهم عبر خطة عملٍ شاملة متكاملة. فكان يحمل قضايا الشارع الاردني ويمتاز بالضمير والكفاءة .فليبقى صوت المملكه صوتنا ويحلق بها صقر المملكه عالياحتى نعانق القمم .

حفظ الله الأردن وشعبه
وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والله من وراء القصد

الاخبار العاجلة