صراحة نيوز – كتب م. حمد العمايره
لا مناص من نظم المفردات ،لتظهر كالرصاص ، ولا حيلة نمتلكها غير قلم ، تحط عليه منغصات الحياة ،لتتوارى بعد أن يقذف عبارات تقسو دون رحمة على كل مسؤول قد خدش كبرياء الوطن ، أموال طائلة صرفت على كماليات الضيافة من مسؤول كنا نعتقد أنه جاد في بناء جامعة قد أحببناها ،وهي لنا بمثابة وطن ، مسؤول أحاط من حوله أشباه الرجال ،استعراض مقيت في أوساط كوادر أصابها الضجر ،اثنين من الامام ،وفي الخلف اثنين ،وعلى مقربة من كتفيه هناك أيضا اثنين ،بقايا قشرة الرأس ظاهرة على أطرافه ،ازالتها بأيادي أصحاب العضلات ممن حوله خاطفة ،قفز امامي فرعون مصر ،ومن هول التعالي ،أغمضنا العيون ،وأطلقنا العنان للسان بترجمة صادقة من قلم حر . وارقام الارشيف تكشف أن مبالغ الضيافة اليومية لذاك المسؤول قد تجاوزت مئة وسبعون دينارا. أتحدث عن جامعة الطفيلة التقنية ، ولأن قلمي آنذاك كان حادا ، وقاسيا ،ولم يلتفت ابدا ،ولا يعرف التوجس والخشية من اعتقال صاحبه .وبتاريخ ٢٠٢١/٨/١١ عين الرئيس الحالي بإرادة ملكية سامية ،وشمر عن ذراعيه ،ووضع نصب عينه ضرورة ترشيد الاستهلاك فمن هو ؟ علا صوته وأطلق منهجية قد تجذرت خلال عامه الأول في خدمة الجامعة فمن هو ؟ الجهد كبير ومبذول في مطابقة الأفعال مع الأقوال ،فتكشفت الحقيقة الماثلة للعيان ،سجلات الفواتير تبرز بكل عنفوان أن مبالغ الضيافة للرئيس الحالي بلغت دينار واحد في اليوم فمن هو ؟ بدأنا نتأكد ان ثقة جلالة سيد البلاد في البريفسور عمر المعايطة قد أعلنت عن نفسها .سر إلى الأمام ايها الرئيس النبيل وعين الله ترعاك .