صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
ابتداء لا اعتقد ان فيروس كورونا سببه نوعية الأطعمة التي يتناولها الشعب الصيني فهم معتادون على ذلك منذ مئات السنين وعليه لا بد من البحث الدقيق للوقوف على اسباب انتشار هذا الفيروس الذي بات يهدد الحياة على وجه الأرض .
سأذهب الى خيار آخر في ضوء بعض الحقائق والتي أولها التقدم الإقتصادي للصين الذي ابهر العالم وبدأت تخشاه العديد من الدول الصناعية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي فشلت جميع محاولاتها في مواجهة الصناعات الصينية .
ومما لاشك فيه ان الإدارة الامريكية لن تألوا جهدا في محاولاتها المستمرة لحماية اقتصادها من صناعات التنين الصيني حيث يكتنف الغموض نهج هذه الدولة وما تملكه من قدرات في المجالات المختلفة ولا استبعد اننا على ابواب حرب تختلف اداوتها عما سبق من اسلحة فتاكة الى اسلحة بيولوجية كما هو فيروس كورونا لكن السؤال هنا من المستفيد من ذلك .
بالتأكيد ان اول المستفيدين من ذلك هي الولايات المتحدة الأمريكية ولا استبعد انها من عملت على انشار هذا الفيروس القاتل لكن المفاجاة انها نفسها لم ولن تسلم من هذا الفيروس وهو ما اضطر الادارة الأمريكية الى مخاطبة الكونجرس لتخصيص 2،5 مليار دولار لمواجهة محاطره .
فيروس كورونا ذكرني بانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير الذي يعتقد كثيرون ان وراء انتشاره شركات صناعة الأدوية والذي ينطبق ايضا على فيروس كورونا حيث لا استبعد ان تُعلن شركة مقرها الولايات المتحدة أو شركة تابعة لآحدى الشركات العملاقة في الولايات المتحدة ومقرها احدى الدول الأوروبية عن اكتشاف مصل خاص للمعاجة من هذا الفيروس .
القصة برمتها لا تتعدى مصالح دول وشركات ويفترض والحالة هذه ان تتظافر جهود المنظمات الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي بات يُهدد جميع دول العالم .