في الاول من اذار من كل عام يحتفي الاردنيون بمناسبات عزيزة عليهم يحتفون بذكرى تعريب قيادة الجيش العربي والتحرر من قيادة الأجنبي ليكتمل الاستقلال والسيادة الاردنية ولتكن القيادة اردنية الإنتماء عربية هاشمية الولاء.
وفي الأول من آذار كان الوطن قبل واحد و ستين عاماً على موعد مع ولادة صوت الاردن.. صوت الحرية و الإنتماء ومصنع الكفاءات الاعلامية ورواده، فكان الصوت يعلن هنا عمان إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية.
انه صوت المذيع الاردني… المذيع الذي حمل عباءة الحرية وصوت الاردن الحر للعالم كله..
المذيع الذي التصق صوته واسمه في ذهن كل الاردنيين لأنه المسلح بالوعي و الكفاءة العالية المنفتحة التي تؤمن بحرية الإعلام وأهمية للوطن والمواطن.
المذيعون في وطني هم حملة رساله وهم الاقدر على نشر الوعي وتحصين المجتمع ضد كل الآفات لأنهم فرسان الكلمة وحراس الوطن.
تتسع كل يوم فضاءات المذيعين الاردنيين ويزداد عطاؤهم رغم ما يتعرض له العديد منهم لاجحاف وطمس للحقوق فهم القابضون على جمر الوطن بعزة وكرامة مع الاخرين في السلطة الرابعة للوصول إلى وطن ينعم ابناؤه بالحرية والعدالة والكرامة. يفخر المذيعون بهذا اليوم مع الوطن واهله وهم اليوم لديهم مظلةتجمع ولا تفرق….
مظلة تسعى معهم نحو آفاق رحبة للعمل والعطاء، انها جمعية المذيعين الاردنيين التي هي عنوان وحدتهم وعطائهم حين سدت الابواب أمامهم للوصول إلى نقابة تحميهم وتعزز مسيرتهم لبناء الوطن ولذا فهم مطالبون اليوم برص الصفوف مع جمعيتهم ودعمها فنحن شركاء في صناعة الإعلام وخدمة الوطن واهله. في هذا اليوم المشبع بروح الحياة والتحرر نقول لكل مذيع بورك عطاؤك وكل عام وانتم والوطن وجيشه وقيادته بآلف ألف خير . رئيس جمعية المذيعين الاردنيين