صراحة نيوز – كتب المهندس خلدون عتمه
يا سيدي.. ‘رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد’. نضيء لسيدنا الفداء بشعاع نجم الروح ، وسنابل الدم المتقدة في ثنايا المهجٍ ، ونغذ المسير برشاقة وإباء جندي صقله مصنع الرجال خلـف خطى الملك، الرجال الرجال ، لنصدق ونفي بما عاهدنا الملك والعرش الهاشمي عليه ، وتشرئب الأعناق تيها لما آل إليه حمى آل هاشم بحكمة قائد استنبت في محيط الوطن أُترُجَة الخير وظلل أطرافه بأكاليل سوسنة التعب، ومَكّن عتباته بجـذور سنديانة الصبر، وجلل بطهـر الثلج نَسْج بساط ‘كلنا الأردن’
حمانا الكبير لم يعد بحجم بعض الــورد ، وقوافلــه زَفّت الـــورود والخمائل لكل الضِـيـَع والأصقاع ، وما زال صِبا الشـرق يغني لصلابة شوكته .أردننا باق فينا بنصع بياض النجمة في قلب العَلَم .
تنسكـب من عذب أعاليه مناهل العطاء ، ترتوي من زلاله أرواح ونفـوس المخلصين لقائدهم وأردنهم ، فتتشكل في خـَلد نسائه ورجاله جنوده ومجنداته ، ملاءة الإرادة ، جمالية التحدي، نشوة التضحية.
رداء يدفئنا لا ردة عنه ولا انكفاء ، نبـذر حبات قلوبنا في سويداء ترابه حتى نهايات الدم ، فتـُسقى بإرادة شعـب مُتترِس بالصبر، متدرع بالثقة ، ليبقوا في عيون قائدهم بسمق جبال رَم ورسوخ قلاع الكرك وعجلون وحنو سنابل حوران ونقاء غدران الطفيلة ودفء حقول الموز وعذوبة قصيدة البادية ندية المطلـع عذبة المسمع ، نورث لآلئ صنائعـه لمن بعدنا بحلة أزهى وأبهى مما ورثناه ، ليبقى خط مسيرهم مسطور بأكرم من الدر في دفتر الوطن ومفكرة الإنسانية.
السلام عليكم يا جلالة الملك وقد عهدنا القيادة الهاشمية منذ فجر التاريخ ما ترجلة يوما عن صهوة البذل والعطاء وما استكانت يوما أما الأعداء ومنذ فجر التاريخ ونحن نجدد العهد والولاء للقيادة الهاشمية ولمولاي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ولا يستطيع اي احد أن يشكك بانتماىنا وولائنا للقيادة الهاشمية .
السلام عليكم يا جلالة الملك ونحن ننتظر أن نصافح يداك الطاهره وهناك من يصدنا ويشكك بانتمائنا وولائنا للعرش الهاشمي ونحن تواقون بلقاء القائد ،قبلتك ألق الوطن ومحرابك تألق الإنسان قلوبنا وضمائرنا مشرئبة ميممة نحوك .
ضارعين الى الله أن يصلح البطانه ويبعد عنك القرامطه الذين يزرعون الفتنة على مثلث رئة التفائل، بين الانتماء وبين الولاء وبين القابضين على جمر الوطن، لتنبئ بمستقبل أرغد نتفيأ ضلاله أجيال عانقة العرش الهاشمي بالوفاء .
نؤكد لكبير الأسرة والعشيرة، أن تمسكنا بجذور وفروع وثمار المضاء الملكي ترسخه قناعات نحقبها في الوجدان ونرزمها في الضمير لتستمر في ذاكرة الوطن وإنسانـه ونقسم بين يديك قسم الشرفاء ، أن نبقى على عهدك بنا. وعهدنا لجلالتكم أن تبقى فينا حادينا وغرة مسيرتنا ومليكنا على عرش مفتـدى بنواصي الصدور وعنوان نظمنا لقريض عشق الوطن.
نمخر معك وبك عـُباب المعترك في أعالي الدنيا. ونملأ الآفاق عزفا على أوتار الروح ‘سر بنا للفخار والعلا ‘.
ونردد بلا خوف أو وجل، لن نفرط بكنزنا، لن نفرط بشلال التعب وقطرات العرق ولن نفرط بتعب الملك.