صراحة نيوز – بقلم أ.د. محمد الفرجات
ما قد تم من دراسات وأعمال تنفيذية في ميدنة البترا الوردية يجعلها في طليعة المواقع السياحية العالمية، ويكفي أن آثارها ما زالت قائمة بالرغم من عوامل الطبيعة من حت وتعرية وحركات أرضية، وعدد الزوار اليومي ومشغلي الخدمات السياحية في الموقع، ونذكر جهود مفوضية البترا في ترسيم حدود المحمية وتقديم مخططات النطاق العازل في المخطط الشمولي، وتصنيفات أراضي بيضا، ودراسات الطريق الخلفي من تقييم أثر بيئي ومخخطات هندسية ودراسات مسح آثارية ودراسات إقتصادية إجتماعية، وتعيين الجوالة وعقد إتفاقيات مع الشرطة السياحية، وعطاءات النظافة والصيانة بعد الأمطار، ومشروع الإنذار المبكر لخطر الفيضان، ومشروع مراقبة ثباتية صخور السيق، وتخطيط أولي لإستعمالات الأراضي في محيط المدن المطلة على البترا بما يلائم المحميات الآثارية العالمية،
كما ونذكر جهود المفوضية في تنظيم عمل الأدلاء وجمعية الرواحل وغيرها من الأنشطة الخدمية السياحية، وجهود التوعية حول عمالة الأطفال، والرفق بالحيوان، وجهود تحويل المحمية الآثارية إلى محمية طبيعية كذلك لتعنى بالتنوع الحيوي… والكثير هنالك ليقال بأن البترا بخير
كما ونذكر جهود جمعية المحافظة على البترا محليا وعالميا في رفع إسم الموقع التراثي ليحمل إسم الوطن وأنه وآثاره بخير