صراحة نيوز – بقلم العميد المتقاعد جاسر غباشنه
كثرت في الآونه الأخيرة عمليات التشكيك والتطاول على العديد من المؤسسات الوطنية التي نفتخر بها وعلى رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لا وبل تعدى ذلك أيضاً التشكيك بالعشائر ورموزها وأسأل هنا هل أصبح الوطن رخيصا إلى هذه الدرجة حتى يصل التشكيك إلى ما سبق.
منذ متى كانت هذه المؤسسات وقادتها ورموزها مثارا للسخرية وانتقاصا من دورها في حماية الوطن والذي طالما حمته ولا زالت وستبقى رغما عن الحاقدين الذين لا اصفهم الا باللصوص والخونة الذين يعملون كخفافيش الظلام وبطرق ممنهجة وعقلية شيطانية هدفها انهيار الدولة الأردنية وخراب الوطن.
ربما ما يذهبون إليه من وجود بعض المخالفات واستثمار الوظيفة وغيرها وهي قليلة جداً لدغدغة مشاعر الأردنيين الذين يستجيبون أحيانآ وبحسن النية مع أهداف هذه الطغمة الحاقدة بتسويق ما يخططون، فكثير من الحق يراد به باطل وما هي إلا نزعة إلى الفتنة النتنة “دعوها فإنها نتنة” فكلنا في هذا الوطن اردنيون وأصحاب الثورة العربية الكبرى التي احتضنت الجميع أردني فلسطيني شامي شركسي ساهموا جميعاً في بناء هذا الوطن فكلنا اردنيون.
آن الأوان ليقف كل الاردنيين وبقوة خلف قيادتهم ومؤسساتهم الوطنية وأن يحذروا لما يحاك في الظلام من خفافيش الليل.
حمى الله الوطن وقائده وشعبه والله ولي التوفيق.