صراحة نيوز – بقلم عبد الكريم الشطناوي
حكومتك يا رزاز! حكومة أمن وأمان ام استفزاز؟ ،الوطن ينهار وتتبع سياسة أهي استقرار أم ابتزاز؟،تعد بالسمن والعسل وفي الوقت نفسه تكثر من الضرائب ورفع الأسعار وإفقار الجيوب .
حكومتك يا رزاز ! أضاعت الأمن والأمان والاستقرار، وفقد الشعب الأمل بإصلاح حاله،بل قتله اليأس وحالته عمها البؤس والشقاء.
حكومتك يا رزاز ! حكومة تصريحات وقد رسمت خارطة لها،وها هي تصريحات وزرائك دخلت حلبةالسباق والشاطر يسبق الآخر،وليتهاتصريحات واقعية،فهي اقرب للخيال منها إلى الحقيقة ، إنشائية خيالية تخلو من مضمون.
حكومتك يا رزاز ! لم يسلم أحد من أذاها،وأخيرا طالت أصحاب رسالة مقدسة،رسالة التعلم والتعليم،والتي تقوم بتربية وتنشئة الأجيال،وليس خافيا عليك ما أصاب العملية التربوية برمتها،من معلم وطالب ومنهاج عامة، وما أصاب المعلم خاصة من إهمال، وتهميش دوره الأساسي في عملية بناء المجتمعات،،،فبدلا من استيعاب مطالبه المشروعة والتي وعد بها،فإن وزارتك تمارس سياسة الإستفزاز وتحاول كبت أنفاسه وحرمانه من حرية التعبير عن آلامه النفسية والمادية والإجتماعية،.
حكومتك يا رزاز! دخلت مرحلة التحدي لفئة مهمة من مكونات المجتمع الأردني وكثرت تصريحاتك، ومنها أنك تود تصويب وضع هذه الفئة وربطه بأدائها، واعتقد جازما أن الكل يرحب بذلك، شريطة تطبيقه على أداء الحكومة بشكل عام ،وعلى كل وزير بشكل خاص،،ووضع مواصفات ومقاييس على اختيار الوزراء والموظفين عامة.
الوطن بحاجة إلى ربان للسفينة يقودها إلى شاطئ السلامة وبر الأمان وليس الى إطلاق تصريحات على عواهلها، فماذا يعني قولك (لكل حادث حديث) أهو تهديد ووعيد ؟ ولمن ؟للمعلم, ألأنه يطالب بتصويب وضعه؟؟ ، فعملية الشد ما بين الحكومة ونقابة المعلمين،دخلت مرحلة حرجة فقد قسمت الشعب على نفسه،وهذا يعرض وحدتنا الوطنية التي نتغنى بها إلى ما لا يحمد عقباه.فقد قادتنا الى جلد الذات .
حكومتك يا رزاز! بحاجة إلى وقفة مع النفس،والى التفكير مليا في اتخاذ القرارات المناسبة حتى لا نقع في الندامة،وقد ضيعت الصيف اللبن.
حمى الله الأردن،قيادة وشعبا وارضا.