حماية الطفل والمرأة والرجل والبيئة والحيوان والنبات والجماد !

11 يناير 2022
حماية الطفل والمرأة والرجل والبيئة والحيوان والنبات والجماد !

صراحة نيوز – كتب  متصر الصباغ

يقول ﷺ : (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) «الاحترام» يضع أسس لعلاج مشكلة خطيرة «هشاشة المجتمع»، بحيث يجعل كل فرد يحترم من حوله، والاحترام لا يؤتى عبر إضافة أو حذف كلمة، بل يؤتى من خلال  ضوابط إنفاذ تدابير نزاهة الإنصاف بالعدل، أساسها التعليم والتمكين والتأهيل (قوانين ولوائح وقرارات) التي تحتاج إلى دراية واعية من رؤساء واعضاء مجالس الإدارة العامة بالقيم الأخلاقية الحضارية نحو ردع الظلم (رحمة من غير ضعف وقوة من غير عنف) عن الطفل والانثى والذكر والبيئة والحيوان والنبات والجماد كي يتمتع كل فرد بالمجتمع بكافة حقوق المواطنة (لا بالحرمان) دون تفرقة بموجب الثوابت السماوية والوطنية؛ فى المقابل يكون التزام الفرد في الحرص على تأدية واجباته بأمانة وعلى الوجه الأكمل من العمل المنضبط المتقن وفق قواعد سلامة المهنة نحو الإسهام في دفع عجلة التنمية لصالح سلامة تناغم توازن المنفعة الخاصة مع المصلحة العامة.

ألا يشمل مفهوم المواطنة، التربية الوطنية كعملية تعليمية تقوم على إعداد المواطن الصالح، ومخرجات هذه العملية التعليمية هي التي تحدد الزخم النوعي والكمي ؟

وبالرغم من تأدية المواطن كل الحقوق المطلوبة منه كما نصت عليها القوانين واللوائح والقرارات : أليس من حقوق المواطنة تلبية رؤساء واعضاء مجالس الإدارة العامة للإحتياجات الفسيولوجية : مأوى، غذاء، تعليم، علاج، تواصل، مواصلات، تشغيل، راحة، أمن ؟ وأليس من حقوق المواطنة تلبية رؤساء واعضاء مجالس الإدارة العامة لإحتياجات الأمان : السلامة الجسدية، الأمان الفكري، الأمان الأسري، الأمان الوظيفي ؟ وأليس من حقوق المواطنة معالجة رؤساء واعضاء مجالس الإدارة العامة لـ التشوهات الكبيرة في ضوابط أداء رأس المال نسبة إلى رأس المال وأسواق العمل لتمكين الاقتصاد التنموي على خلق فرص عمل عالية الإنتاجية بمشاريع ذات قيمة مضافة خصبة نحو الاعتماد على الذات بالميزة التنافسية ؟

واستناداً إلى ما سبق، الأ يجب إضافة نص قانوني واضح ملزم صريح يحوكم شفافية أداء رؤساء واعضاء السلطات الثلاث لإنفاذ ممارسات نزاهة الإنصاف بالعدل وفق مؤشرات علمية واضحة قابلة للقياس والمتابعة والتدقيق لـ تأمين حق كل مواطن في التمتع بحياة كريمة لائقة ؟

بالختام، المتنفعون الغائبون عن عجيج أوجاع الأسرة الأردنية الواحدة في الاوقات الصعبة، يجب أن يظلوا غائبين عن المجالس والمناصب إلى الأبد.

سدد الله عاجلاً وآجلاً خطى الأردن قيادةً وشعباً وجيشاً ومؤسسات على طريق سعة الخير والرزق والنصر والإزدهار، اللهم آآآمين.

الاخبار العاجلة