صراحة نيوز – د. ذوقان عبيدات في جلسة نقاشية مع د عبدالرزاق عربيات مسؤول هيئة قطاع السياحة، حدد حاضر السياحة وتطلعاتها وتحدياتها، وقال إن خطتنا للعام ٢٠٢٣ هو العودة إلى الإزدهار السياحي ٢٠١٩ حيث استضفنا خمسة ملايين سائح، تحدث عن متطلبات إنعاشها والبنى التحتية والفوقية اللازمة لذلك، وأشار أن تطوير السياحة
قد يعود بالخير على جميع المواطنين في تسويق السلع والخدمات السياحية.
وفي مجال التحديات أشار إلى أن
للقوانين الضريبية ورسوم العبور حرمت الأردن من السياحة التعليمية وخاصة من التحاق ثلاثين ألف طالب فلسطيني في جامعاتنا ! فتخيلوا لكي تكسب الحكومة مليون دينار ضرائب حُرِم الوطن من مئات الملايين التي يصرفها الطلبة الفلسطينيون،
نعم هاجر هؤلاء للدراسة في تركيا وغيرها، وهذا أيضًا ما فعله الامتحانيون الجدد في تطفيش طلبة الثانوي الأردنيين لسياحة تعليمية في تركيا، أو اللجوء إلى برامج أجنبية يذهب معظم دخلها خارج الوطن.
وحين سئل عن السياحة الدينية والكازينو، أوضح أن هناك رفضًا لها من المجتمع! ولكنه أوضح
أن فتح كازينو وفتح السياحة الشيعية سيحقق دخلًا سياحيًا
كافيًا”وبلغتي أنا تحقق دخلًا قد يحل مشكلات ضرائب البنزين وزيادة رواتب الموظفين!
ولكي لا يشهر القناصون رشاشاتهم لم أدعُ إلى ذلك،!!
ولا أطالب بشيء!! كذلك لم يطالب عربيات بذلك بل كان حذرًا وتبريريًا وقد قيل ذلك له من صحفي بارز!
وبتقديري أن الكازينو ممنوع على الأردنيين، ولكنه بعرف السياحة بجلب وظائف عديدة وخدمات متنوعة ودخلًا ممتازًا
وكذلك السياحة الدينية، فالأردن بلد سياحي وعلى حد قول د عربيات يتمتع بمزايا سياحية فريدة غير متوافر في أي بلد!
وهناك سياحة مسيحية تدر ملايين إذا استثمرنا المغطس ووفرنا بنىً تحتية، وهناك سياحة يهودية لم يعترض عليها أحد مع أنها محدودة الدخل! أما السياحة الشيعية فهي الخطر المحقق!!
وحين يقال هناك سياحة شيعية
في مكة والمدينة والعراق وتركيا
يقولون لنا للأردن خصوصية!
لا حظوا: لا أطالب بسياحة دينية
ولكن أسأل: هل المنع سياسي مفروض على الأردن نكاية بإيران؟أم أنه ديني مفروض على الحكومة من الجهات المحلية التي تخيفها؟
ماذا لو جاء آلاف العراقيين الشيعة! هل سنمنعهم؟
أكرر لجميع القناصين أنا لا أطالب ولا أؤيد، ولكن هل يمكن للحكومة اتخاذ اجراءات تمنع أخطار العُقَد السياحية!؟