صراحة نيوز – اصدر النائب د. علي الطراونة بيانا انتصار ودعما للإعلام الأردني الذي يأتي تعقيبا على تقديم مدير هيئة الإعلام مشاريع لتعديل أنظمة خاصة بوسائل الإعلام اعتبرتها الأسرة الإعلامية محاولة للتضيق عليهم .
ووصف الطراونة ما جرى بالمراهقة والتخبط
نص البيان
مراهقة إعلامية وتخبط في اتخاذ القرارات .
الواقع أن الإعلام الاردني مقيد ويخضع لإرادة صناع القرار وان نسبة الحرية في الإعلام لا تصل إلى ٤٨ بالمئة ويأتي بالمرتبة المئة تقريبا عالميا والثالثة عربيا بعد الكويت وقطر ومما ساعد في التقييد على الإعلام التشريعات والسياسات والممارسات القائمة على الأرض إضافة إلى غياب الدعم الحكومي لتقوية الإعلام وتعزيز دوره كسلطة ثالثة لا بل هناك تراجع في الحريات الصحفية وتضييق وبرز مؤخرا جليا في تصريحات تعتبر أن مواقع التواصل الاجتماعي تخطف الرأي العام مغاير لما هو على أرض الواقع وساهم ما فرضه مدير هيئة الإعلام من تضييق على الحريات بتحديد جملة من التشريعات تتضمن رسوم إضافية وتقييد وتكميم لا تقود إلى الوصول إلى ديمقراطية راسخة لطالما نادي بها سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى وما الخطوة الأخيرة المتعلقة بنقل العديد من الكفاءات الإعلامية بأسلوب همجي إلى غير مواقعهم الا دليلا قاطعا على تخبط ومراهقة لا نعلم ما أهدافها وأسبابها ومسبباتها
ودمتم
النائب الدكتور علي مدالله الطراونة
٣١ / ٨ / ٢٠٢١