صراحة نيوز – بقلم احمد البدادوة
لطالما رددنا وقلنا نحن نترافع فكرا ومنهجا واستراتيجيا وقلنا لا تنخدعو بمن يذرفون الدموع على هذا البلد في الوجه وهم يجهزون السكاكين للطعن في الظهر
لا اتقاضى شيئا حين اكتب لكم فقط هو ايماني بان هناك فتنة تحاك ضد الاردن ، هذا كلامي وانا مسؤول عنه .لا يمضي عليهم يوم دون إشهار العديد من المنشورات والاشاعات على بعض وسائل الاعلام لايقاع الاردن في بحرا من الفوضى وتحقيق ماربهم السيئةوالخبيثة بالشعب الاردني . الغريب في كتاباتهم أنها كلها تصب في نقد الاردن والملك والنظام ، فلم يسلم منهم سياسي مصلح أو مفسد ، و لا إمام ممتاز أو ضعيف ، و لا مفتي و لا شاعر ، و لا إعلامي وطني أو مأجور ، و لا مصلي أو تارك صلاة ، و لا طائفة مهتدية أو ضالة ، و لا غث او سمين …
و بالخلاصة لم يسلم منهم صالح و لا طالح إلا من أيدهم وصار على شاكلتهم .
ذكرني هؤلاء القائمين على انتاج الفتنة اصحاب الفيديوهات على السوشيال ميديا وقد سلمو رقابهم للمتقوقعين على مشارف ومراقبة الاردن بالشاعر العربي الحطيئة الذي اشتهر بالهجاء فلا يمر عليه يوم دون هجاء أحد من الناس ، فلم تسلم منه حتى أمه التي قال فيها :
جزاك الله شرا يا عجوزا…. و لقاك العقوق من البنينا
أغربالا اذا استودعت سرا …. و كانونا على المتحدثينا.
و قال في أبيه :
فبئس الشيخ أنت اهل المخازي…و بئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربي …و أبواب السفاهة و الضلال .
بل إنه لما لم يجد من يهجوه هجا نفسه فقال : أرى اليوم لي وجها فالله خلقه…فقبح من وجه وقبح من حامله.
ان ما تقوم به مصادر من بث الشائعات المميتة حول ما يتعلق بالملك خاصة والنظام الاردني والشعب وما رافقها من اقاويل واعمال وتصرفات وما وصلوا اليه من دناءة الفتنة بتلفيق رسائل اعلامية من هذه الجهة او تلك او من تسمو باسماء الصحافة الاستقصائية وما شابه ضد الاردنيين هي البينونة الكبرى عن اهدافهم الشيطانية بهدف جر الاردن لبحر من الخراب وبث التفرقة العنصرية بين الشعب الواحد.
لذلك وحفاظا على وحدتنا وتجنبا من ان نقع بالمحذور علينا ان لا نعطي العنان لاذاننا بالاستماع لهذه الفئة الضالة التي تبحث عن تدمير ابناءنا ضمن الخطط التي تستهدف الاردن وشعبه منذ زمن بعيد حيث لا ينفع بعدها الندم .