لم يكن خبر تبوّأ جامعة عمان الأهلية المرتبة الأولى على مستوى الأردن وفق تصنيف منظمة التايمز العالمية، مفاجئا للمراقب العام ولعموم العاملين في الحقل الأكاديمي عربيا وأردنيا وحتى عالميا، بعد ان صنفت جامعة عمان الأهلية بالمرتبة الأولى على مستوى الأردن والمرتبة 101-200 على مستوى العالم.
ويزداد هذا الإنجاز أهمية لارتباطه بأكبر المنظمات التي تعنى بجودة الأكاديميا والبحث العلمي العالمي، انجاز عجزت عن تسجيله كبريات جامعات العالم والمنطقة العربية برمتها ويسجل هذا الانجاز بطبيعة الحال، لمجلس امناء الجامعة وهيئة المديرين ممثلة برئيسها د.ماهر الحوراني وبرئاسة الجامعة ممثلة بالاستاذ الدكتور ساري حمدان بطبيعة الحال وكوادرها التعليمية والادارية والمساندة وقد سطع نجم صرح عمان الأهلية لتكون محطا للتعليم الاكاديمي العربي دون منافس.
التفوق في الآداء والتفرد في صياغة شكل التعليم العالي وفق منظومة تعليمية تجمع اكبر الطاقات من حملة الدرجات العليا للطواقم التدريسية، والأنشطة التي وضعت “عمان الأهلية” تحت الميكرسكوب العالمي لجهة ضخامة فعالياتها الاكاديمية والاجتماعية والرياضية، وهذه الأخيرة لا زالت عالقة في أذهان المباركين والحاسدين على حد سواء بعد ان احتضنت جامعة عمان الأهلية مؤتمر اتحاد الجامعات العربية واستضافتها لاكثر من 150 رئيس جامعة عربية وذلك الى جانب فعالية البطولة العربية لكرة اليد، والتي خرجت بطريقة تعجز عن اقامة مثيلها دول، بالاضافة الى تفرد منتخبات الجامعة اكاديميا ولجميع الرياضات وحصد الجوائز على مدار الفعاليات والمواسم .
حصول “عمان الأهلية” صرح الحوراني احمد الاب الراحل، الذي مضى ابناؤه باجمل حملٍ للأمانة، نجحت في حفر مكانتها على الخارطة العربية والعالمية، وسطع اسمها تحت سماء دولة السويد حيث اعلنت نتائج التصنيف على هامش قمة التايمز للتأثير والابتكار، فقد تبوأت الجامعة مكانتها الحقيقية بفعل امتلاكها لأدق واعمق المعايير التي تشترطها التايمز في تصنيفها، ولتضع”عمان الأهلية” مجددا اسم الأردن في صدارة خارطة الأكاديمية العالمية رغم اشتداد المنافسة لجهة عدد كبريات الجامعات المرشحة في سباق التفوق والابداع لتصنيف التايمز، دون ان ننسى حصول الجامعة على المرتبة الاولى عربيا وفق تصنيف كيو .اس العالمي بالنسبة للطلبة والوافدين والاساتذة قبل ذلك .
يصر الحوراني وكبار مسؤولي الجامعة على المضي قدما حاملين الامال بيادق نصر وانتصار لخارطة العالم الاكاديمية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية.
تفوق وتفرد جامعة عمان الاهلية لاتقف عند انجازاتها في التصنيفات العالمية بل تفردت الجامعة بتجهيزاتها الحديثة وبنيتها التحتية وتخصصاتها الفريدة والمطلوبة في سوق العمل وحصولها على ترخيص مبدئي لافتتاح كلية لطب الاسنان .. كل هذا كان من شأنه رفع تعداد ومعدل ارقام الطلبة الاجانب الدارسين في أروقتها، ما يأخذك الى الحجم الهائل من الفائدة التي تعود على اقتصادنا الاردني الذي يحتاج حقيقة لسواعد حرة صاحبة عطاء وولاء وانتماء كإنتماء ابناء الحوراني الذين اخذوا على عاتقهم حمل اسم ابيهم كرجل اقتصاد واكاديمي مبدع، وليفخر الاردنيون ويعلى شأنهم بوجود هذه النماذج الأصيلة التي وسمت مسيرتها ومستقبلها رهنا للوطن ولا لشيء سواه