للكويت في أعياد فبراير

6 فبراير 2020
للكويت في أعياد فبراير

صراحة نيوز – بقلم د.حازم قشوع

دولة الكويت ، من أوائل الدول الخليجيه التى انطلقت
منها نهضه برلمانيه وعلميه وثقافيه واقتصاديه ورياضيه ، فكانت منارة العرب ودانة الخليج حيث عملت دولة الكويت للاستثمار فى التعليم المعرفى وفى استلهام الطاقات العربيه من اجل بناء مؤسساتها التنمويه القادره على تطوير مواردها الذاتيه والعامله على تحسين الاوضاع المعيشيه للانسان الكويتي حيث كانت سلسلة التامينات الاجتماعيه حاضره
فى البرنامج التنموي للدوله الكويتيه على صعيد تامين
السكن والتامين الصحي الشامل والامان المعيشي عبر برنامج بطاقة التموين والجمعيات التعاونيه المميز ، هذا اضافه للتعليم المجاني والضمان الاجتماعي الاميز على مستوى المنطقه والذى يحظى به ابناء الكويت عامه ، ليحقق المجتمع الكويتي بذلك الامان الاجتماعى والمعيشي وفق مستويات فضلى .

وعلى صعيد اخر فلقد استطاعت دولة الكويت ان تسهم بإضافة النكهه الخليجيه وموروثها الاصيل للثقافى العربيه من خلال الوثبه الفنيه التى كانت تقف عليها الكويت والانطلاقه الرياضيه التى امتازت بها منذ مطلع سبعينات القرن الماضى مما جعل الكويت تقرن ببيروت ، من كثره التقدم الثقافى والمعرفى الذى ميز حالتها التنمويه حتى بات الكويت تنشر الفكر العربى فى المجان من خلال مجلة العربى آنذاك ، مقدمه بذلك نموذج رائد للفكر العربى ، ياتي هذا وسط مناخات الحريه والانتخابات البرلمانيه التى ميزت الكويت وما زالت عن عمقنا فى الخليج العربى.

واليوم واذ ، تقدم الكويت نموذج تنموي كبير من واقع
الوثبه التنمويه التى تقف عليها فى انشاء البنيه التحيه والتى يقدر حجم الانفاق عليها بمائة مليار دينار كويتى فان الكويت بالتاكيد ستكون واحده من افضل دول المنطقه بعد ما يتم تنفيذ الاستراتيجيه التنمويه للدوله التى سينتهى الجزء الاكبر منها فى ٢٠٢٥ ، حيث تجرى الاستعدادات الاداريه لفتح ابواب الكويت امام الاستثمار كما للسياحه العربيه والدوليه بعد ترسيم الخطط النمائيه والانتهاء من مراحل الاعداد التنموي وهذا ما يعود الى حجم الاراده الواثقه من حتميه الانجاز التى يقودها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح .

ولقد استحقت الدبلوماسيه الكويتيه الثناء والتقدير عندما استطاع ان تكون قاسم مشترك للكل العربى واجتهدت من اجل بناء روابط الخيوط العربيه التى شرذمتها التجاذبات الاقليميه ، وكما حافظت بطريقه مقدره على مسؤوليتها تجاه القضايا العربيه وكما كانت الداعم للقضيه المركزيه للامه وسط مجهودات رسميه وبرلمانيه محموده ، وهذا ما جعل
من دولة الكويت تحظى وسياستها بالثناء الرسمي والتقدير الشعبي .

والاردن الذى يربطه مع الكويت روابط اصليه ومواقف تاريخيه راسخه ميزتها العلاقه الاخويه بين جلالة الملك عبدالله الثانى صاحب الولايه المقدسيه واخيه سمو امير الانسانيه الشيخ صباح الاحمد الصباح الذى لم يتوانى فى دعم الاردن ودوره البناء وفى المحافظه على رسالة الامه واعلاء صوتها وتقويه مكانتها فى هذه الظروف التاريخيه التى تشهدها الامه فان الاردن يبادله ذات التحيه وعظيمها
فى اعياد فبراير والاستقلال والتحرير .

د.حازم قشوع

الاخبار العاجلة