صراحة نيوز – بقلم عبدالكريم الشطناوي
ماذا يجري على الساحة؟ قانون تلو قانون:قانون انتخاب،صوت واحد، ،كوتا،قائمة وهمية،قائمةوطنية،قانون ضريبة الدخل والمبيعات، ،والضريبة ضريبات متعددة دخلت كل المجالات الحياتية في الكساء والدواء،والشراب والطعام،وفي العقارات والأراضي، والمحروقات والكهرباء والماء،وحتى الهواء طاله نصيب،وعدادات المياه على ذلك شهيد،والحبل على الجرار والتفنن في كل إجراء.،، قانون الأحزاب: ولا أحزاب تولد ميتة بتسكين الياء), لا حول ولا قوة بيدها،ولا تلقى قبولا لها من الناس …. والمحصلة،
ماذا بقي للمواطن من سبل للعيش بأمن وأمان،فقد صفى على الحديدة فلا أرض يزرعها فمن الفاقة باعها،ولا ماشية فقد تخلص منها لغلاء اعلافها،ولا حرفة له،حيث لا تشجيع ولا حماية لحرفته،فقد تخلى المواطن عن مقومات أساسيةللحياة،الزراعة والحرف اليدوية وتربية الماشية، بسبب فشل السياسات الحكومية بدعمها وحمايتها .فالمستورد غزا الأسواق وبأقل الأسعار والأثمان.
وقد أعد وجهز للوظيفة،وديوان الخدمة المدنية،رفوفه مكدسة بطلبات التوظيف،ويا حسرة لم يعد له وظيفة،فقد صارت متوارثة بين أبناء وأحفاد من يسمون أنفسهم بإكبار البلد ،،وزيادة على هذا،جراد زاحف والشعب عن لقمة العيش باحث.
ما السبيل أمام المواطن،،للعيش عيشة الكفاف،يسد بها عوزه،ويحافظ على ما بقى له من رمق الحياة،فقد صار حال المواطن،فقر وعري ونهب للجيوب،جوع وشد للأحزمة على البطون،فساد وتطاول على خيرات البلد،فقدان أمل وانتحار،مرض ونفاد أدوية،مخدرات ومهربات،سطو وسلب زعزعة للأمن والأمان،تفجير ممنهج هنا وهناك،
يحدث كل هذا،والمسؤولون غير معنيين،فالأقلام قد رفعت والأوراق قد جفت،وبلغت الحلقوم الحناجر وبح الصوت واختفى…
هل السبيل يكمن في اللجوء إلى المسيرات الماراثونية من كل فج عميق مشيا على الأقدام،اعتصامات في الدوار الرابع والعبدلي،نداءات واستغاثات ومناشدات.
ونسأل: أين الحكومة من كل ذلك فقد تعودنا حكومة تلو حكومة،تشكيل وراء تشكيل،تعديل خلف تعديل،تدوير للحقائب الوزارية تلو تدوير،وزراء تلو وزراء وعن عدهم عاجزون،ولا لأسمائهم حافظون،وهم في مكتسباتهم منشغلون،وأصحاب دولة مكدسون ،وفي البلية مساهمون،،،إحالات تقاعدية وطنية،وترفيعات ومناصب جهوية، وعود تلو وعود،وذر الرماد في العيون،والمديونية بزيادة ونمو،قرض تلو قرض ولا نرى له أثرا على الأرض،
شهداءوطن بإجلال وإكرام يودعون وبلقاء وجه ربهم فرحون مستبشرون والأمانة بالفنانات معجبة ومفتونة وعمان بالسيول والمياه غارقة،والناس بها يصيحون ويستغيثون،،
وما حال مجلس النواب؟
فإنه يعيش مسرحيه الديمقراطية مباطحة ومكاسرة،شتائم ومزاودة، قضم أذان وإشهار سلاح،تشابك بالأيدي وسحب عقال،صياح وغز رماح،تبادل في الأدوار،وكأنهم في مدرسة المشاغبين في غياب مدرسة صارمة كسهير البابلي،وناظر المدرسة مسرور بمجريات المسرحية،،وسط تبجحهم، أن كل ذلك من أجل عيون المواطن،وما المواطن عن فعلهم غافل.
وأما مجلس الأعيان فإنه يشتغل شغله على السكت والسكيت..
وما الحل؟؟
الحل بحل مجلسي النواب والأعيان
والحكومة،واستبدال جميع القيادات الوراثية المنشأ،بقيادات ذات كفاءة وكفاية،لا جهوية ولا محاصصية، ولا محسوبية ولا شللية،ولا نادوية، وتفعيل الأنظمة والقوانين،ووضع الحق في نصابه،بلا محاباة ولا مسايرة،،
. والحل الناجع الشافي بعد الله سبحانه وتعالى،معقود بسيد البلاد، مصدر أمننا وأماننا،ومبعث عزنا وفخارنا وقائد مسيرتنا،،جلالة الملك نصره الله وحفظه،،فقد آن الأوان يا مولاي فالوضع صار لا يطاق،والله المستعان.