صراحة نيوز – بقلم عوض ضيف الله الملاحمه
الحمد لله ان انتشار مقالاتي يعود الى قيمي ، وقلمي . قيمي التي تتصِف بالالتزام ، والبُعد عن الحرام ، والاستقامة ، والبعد عن المنفعة الشخصية ، وتجنب اللفظ غير المهذب ، والنزاهة ، والانتماء لوطني وعروبتي وديني ، والجرأة في قول الحق ، والتفاعل مع ابناء وطني وتجسيد همومهم ، واوجاعهم ، ومعاناتهم بسبب غياب العدالة والمساواة . كل ذلك أتناوله بصدق ، ووعي ، وحيادية ، وحرص ، دون خِشية ، او تردد .
يسعدني ان أعلن للقراء الكرام بان مقالاتي التي نُشرت على صفحات مواقع الكترونية محترمة ، يمتلكها ويترأس تحريرها ثُلة نبيلة ، متخصصة وخبيرة ، ويشرفني ان اذكرها وهي (( صراحة / خبرني / ناطق / الحياة / وآفاق )) ، قد بلغ عددها (( ٤٠٩ )) مقالات حتى تاريخ ٢٠٢١/٨/١٣، اي خلال (( ٣ )) سنوات من بدء استمراري الكتابة دون انقطاع ، وهذا يعني ان معدل النشر يصل الى (( ١٣٦,٣ )) مقالاً سنوياً ، و (( ١١,٥ )) مقالاً شهرياً ، و (( ٢,٨٥ )) مقالاً اسبوعياً . سبق لي ان نشرت عدداً من المقالات المتناثرة على مدى عمري ، منها في جريدة القبس عام ١٩٧٩ ، منها مقالات بعنوان (( رد ضروري على رؤوف شحوري ، مدير تحرير القبس )) . ومقالات رداً على المفكر العربي المرحوم الدكتور / فؤاد زكريا ، أعارضه في سلسلة مقالات نشرتُها تحت اسم مستعار ، بسبب اصرار مدير تحرير القبس لجرأتها الشديدة ، وكانت بعنوان ( هل مات الغضب في صدور العرب ) ، معارضة لاتفاقية كامب ديفيد . وقد كان عمري وقتها ( ٢٧ ) عاماً . كما نشرت حوالي (( ٢٥ – ٣٠ )) مقالاً على العديد من المواقع الالكترونية قبل سنوات لكنني لم أوثقها .
واجد انه من الضروري ان أُذكِّر بان أحد مقالاتي التي نشرتُها على موقع / صراحة نيوز ، للاعلامي المتميز صاحب الخبرة ، والقلم الوطني الأستاذ / ماجد القرعان ، قد حقق رقماً متميزاً ، حيث وصل الى (( ٨٣,٠٠٠ ) إعجاب ، و (( ٥٩,٠٠٠ )) مشاهدة ، و (( ٦٨٣ )) تعليق ، و (( ١١ )) مشاركة .
واعداً القراء الاعزاء ان لا أحيد قيد أنملة عن القيم والاهداف التي تأكدوا من التزامي المطلق بها طيلة ال (( ٣ )) سنوات الماضية . شاكراً كل من دعمني ، وتابع قلمي الذي مداده منكم ، واليكم ، وينهض وينتشر بكم . لِنُقدِّم الدليل على اننا شعب حُرّ ، واعٍ ، يعرف كل ما يحيق بوطنه من مخاطر خارجية ، وداخلية : من فساد ، وإفساد ، وخراب ، وغياب للعدالة ، وتغييب للكفاءات الوطنية الشريفة ، ولنؤكد لهم اننا نرقُب شِلّة متسلطة لا تتقِ الله فينا ولا في وطننا . ولنثبت لهم ان سكوتنا عنهم ليس خوفاً منهم — كما يعتقدون — بل خوفنا على الوطن ، وان الليالي حبالى يلدن كل عجيبِ .