أتشرف بأن أُقدم تهاني القلبية ، العروبية ، الصادقة لأشقاء الدم ، لأشقاء الجين العروبي ، لأشقاء الروح ، لأشقاء الآمال ، والآلام ، والاحلام ، لأشقاء التاريخ ، لأشقاء الحياة ، لأشقاء المصير الواحد .
أشقاؤنا العرب الأقحاح ، أصحاب الأرض ، مسيحيو الأردن ، الذين آمنوا بالعروبة وإنصهرنا معاً في بوتقتها ، وأسسوا ، وقادوا النهوض العربي للتحرر من المستعمِر الأجنبي . الى أشقائنا اتباع سيدنا المسيح عليه السلام ، الذين ناصروا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ، نحن شركاء وأشقاء في كل شيء دمنا واحد ، وألمنا واحد ، وفرحنا واحد ، ومصيرنا واحد .
كل عام وانتم بالف خير ، وأعاده ربي عليكم اعواماً عديدة مديدة وانتم ونحن والوطن الحبيب بالف خير وبركة من الله العلي العظيم .