صراحة نيوز- بقلم صالح الشراب العبادي
بالرغم من تحذيرات الحكومة خلال الفترة الماضية وزيادة اعداد حالات كورونا ورفع حالة التأهب القصوى ورفع درجات الاستعداد من اجل يوم التوجيهي ونتائجة الغريبة العجيبة والتي تعتبر سابقة غير مسبوقة في تاريخ التعليم منذ قبل تاسيس الدولة الاردنية .. عام ١٩٢١ .. واتوقع انها نتائج غير مسبوقة في العالم اجمع .. حيث من المحتمل ان تسجل هذه النتائج في كتاب جينيس للارقام القياسية .. وبالرغم من التحذيرات في جميع المحطات الاعلامية الرسمية وغير الرسمية المقروءة والمسموعة والمشاهدة . الا انه تم تسجيل رقم قياسي اخر ومن المحتمل ان يدون ايضاً في كتاب جينيس للارقام المستحيلة والقياسية .. الا وهو كمية الاعيرة النارية التي اطلقت في سماء المملكة والاردنية الهاشمية .. هذا اليوم في كافة محافظاتها واركانها .. مدنها وبواديها وقراها ومخيماتها ..
وعند قراءة البوستات على موقع التواصل الاجتماعي ( face book)
فان العديد والعظيم منها قد حذر ويحذر وقد تأذى بشكل مباشر وغير مباشر من عملية اطلاق العيارات النارية التي لا يزال الشعب والمسؤولين يسمعوا اصواتها حتى لحظة كتابة هذا المقال ..
لقد حُرم اليوم الاردنيون من الجلوس في ساحات وشرفات بيوتهم خوفاً وهلعاً من الاصوات أولاً وخوفاً من سقوط رصاصة طائشة تستقر في جسم انسان بريء اوهم لغاية الان يخافون على سياراتهم المركونة امام بيوتهم .. من اختراق الرصاص الراجع من السماء زجاج السيارات او اجسامها ..والذي من المستحيل ان يُعرف مصدرها ..لكثرة سماع دوي الرماية ..
واجزم علاوة على ذلك فانه لا يزال لغاية هذه اللحظة .. سماع اصوات الزوامير واصوات صرير اعجلة السيارات على الازفلت .. واجرم لغاية هذه اللحظة لا تزال هناك حركة لسيارات تغلق الشوارع ..بكل عنجهية واستهتار ..
لقد عادت الذاكرة فوراً الى مناورة اللواء المدرع ٩٢ الملكي اثناء عملية الهجوم المباشر الساعة السادسة صباحاً . واستقبال كافة كتائب التعزيز عام١٩٩٢ واستخدام كافة انواع الاسلحة على قوات العدو المدافعة .. في ( المديدسسات ) حيث كنت اعمل قائد سرية المقدمة .. حيث كان الهجوم .. مسند بالطيران ..الحربي والكوبرا..
يكفي .. مشان الله .. ارحمونا ..